مع إنتشار الإصابة بسرطان الرحم بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة فإن حملات التوعية باتت بإزدياد ملحوظ من أجل نشر ثقافة الكشف والتشخيص المبكر وهذا يعني العلاج المبكر, خاصة أن سرطان الرحم يعتبر أحد أنواع السرطانات القابلة للعلاج إلى حد كبير عند إكتشافه في المراحل الأولى والمبكرة من الإصابة, لذلك من المهم معرفة هل يمكن الوقاية من الإصابة به وكيف السبيل إلى ذلك؟
هذا ما سنتعرف عليه في سياق التقرير إلى جانب عدة محاور أخرى وهي:
_كيف يمكن إكتشاف الإصابة بسرطان الرحم؟
_ما هي العلاجات المتُبعة في حال الإصابة بسرطان الرحم؟
_هل يمكن الوقاية من سرطان الرحم؟وكيف ذلك؟
كيف يمكن إكتشاف الإصابة بسرطان الرحم؟
يمكن إكتشاف الإصابة بسرطان الرحم او نفي الإصابة به من خلال مجموعة من الطرق التشخيصية وهي:
_فحص الدم المستضد السرطاني.
_فحص الحوض من أجل فحص كل من المهبل والرحم وأي أنسجة قريبة وهذا كله بهدف إيجاد أي ورم او كتل او تغيرات في كل من الحجم والشكل.
_الفحص من خلال الموجات الفوق صوتية وهذا يتم من خلال المهبل من أجل معرفة وتحديد كم تبلغ سماكة بطانة الرحم.
_إجراء خزعة لبطانة الرحم من أجل أخذ عينة من الأنسجة وفحصها.
_تصوير الصدر بالأشعة السينية وتصوير البطن تصويرا مقطعيا وهذا بهدف تحديد إلى أين وصلت مراحل المرض.
ما هي العلاجات المتُبعة في حال الإصابة بسرطان الرحم؟
إن علاج سرطان الرحم يعتمد إعتمادا كليا على مدى حجم الورم, ونوعه, ووإلى أين مدى وصل في إنتشاره, والحالة الصحية العامة للمريضة, وبناء عليه يتم تحديد طرق العلاج والتي هي:
_الجراحة, والتي يتم خلالها إستئصال الرحم وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر شيوعا وتحديدا في حال إكتشاف الإصابة بالمراحل المبكرة وقبل أن ينتشر الورم إلى أماكن أخرى سواء في ذات الرحم او خارجه.
_العلاج الإشعاعي, وهذه الطريقة العلاجية يتم اللجوء إليها عندما تكون الجراحة ليست هي الطريقة العلاجية المثالية لحالة السرطان لدى المريضة ومن أجل التخفيف من شدة أعراض المرض ومنع إنتشار أي خلايا سرطانية في أماكن أخرى بعد الجراحة, وهناك نوعان من هذا العلاج وهما: العلاج الإشعاعي الخارجي والعلاج الإشعاعي الداخلي.
_العلاج الكيمائي, أي أستخدام أنواع محددة من الأدوية من أجل أن تعمل على وقف نمو وتطور الخلايا السرطانية وفي معظم الحالات يتم اللجوء لهذا الخيار عندما يكون سرطان الرحم في مراحل متقدمة.
_العلاج الهرموني, وفي معظم الحالات يتم اللجوء لهذا الخيار عند إنتشار السرطان او عودة نمو الورم مرة أخرى.
هل يمكن الوقاية من سرطان الرحم؟وكيف ذلك؟
بالفعل هناك بعض الطرق التي من شأنها أن تقي السيدة من الإصابة بسرطان الرحم وحتى التخفيف من أعراضه عند الإصابة به, ومن أبرز هذه الطرق هي:
_فحص عنق الرحم بشكل مبكر وعلى فترات منتظمة وذلك كل 3 سنوات بعد بلوغ السيدة 21 عاما.
_التوقف عن التدخين.
_ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
_الإلتزام بنظام غذائي صحي متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضار والفاكهة.
موسوعة دروب المعرفية - منصة طبكم